في قـاعة المطـار
هنأاك ، وضعت قدماي ، وأنزلت حقائبي وفي يدي كتاب " أسرار"
أخذت أقرا فيه حتى يحين موعد رحلتـي لـ تلك الديآر
سأرحل بعيدا عنك
سأرحل عن الألم الذي سببه لي قربك مني مسافة وبعدك مني إحساسا
سأرحل عن صورتك التي تتشكل أمامي كل يوم وكل ساعة
سأرحل عن صوتك الذي أتناوله حين تنتابني حالة الحنين الحاد
/
أمسسكت بهاتفي ، وفتحت صندوق الرسائل ، لأكتب رسالة
ترى ، هل أُبلغك عن رحيلي ؟
هل سالمح عينيك قبل أن أصعد سلم تلك الطائرة
/
اغلفت هاتفي
لن أرسلها لك
سأذهب لتلك الوُجه المكتوبة على تذكره السفر
/
نٌـودي على الركاب
وعـلا صووت المايكروفون :
على أصحاب رحلة ( القلوب الذاهبة) ، التوجه للبوابة (جرح)
حملت حقائبي المليئة بالأمانـي والآمـآل
ووضعت معظف الحنين الذي أرتدية على كرسي الإنتظار ، فلم أعد أحتاجه
مششيت بخطـى سريعة لتلك البوابة
فـ كل ما كنت أفكر به هو الذهاب عن عالمـك بلا عودة
اقتربت من البوابة
وإلتفت للوراء لألقـى النظرة الاخيرة لمطار مدينتنا
دمعت عيناي
فلربمـا مشيت أنت يوما على ذلك الممـر
ذاهبا لـ عمل أو لزيارة دولة ما
ولربما خطت قدماك نفسس المكان
ولربما صعدت نفس السلم
/
فاضت عيناي بالدموووع
خارت قواي
انزلت حقائبي
وأنا اردد :
لن أسستطيع ، لن استطيع
سسأبقى هنا وإن كان قلبك مسافرا عني
فـ إحسساس وجودك بالقرب مني ، أفضضل من ان استنشق هواء ديار لا يسكنهـآ نبضكـ
،
أبوظبـي
كم لكـِ في قلبي من العششق ،
ليتـكـ تكـافئيني بـهـ
فقط هذا ما أتمنـاه !!